التربية و التعليم كيف والماذا
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيد المرسلين
قبل كل كلام نقول سلام
قد أقتصر شكسبير عندما قال إذا اردت أن تعرف قيمة أمة فأنظر في مسرحها ،و الحقيقة التي يجب أن تقال إذا أردت أن تعرف قيمة أمة فأنظر في مناهج تربيتها و تعليمها حقيقة لا أحد ينكر أن المدرسة هي مختبر من المختبرات التي أبتدعها الإنسان آ ملا أن يهتدي بها الى حقيقة نفسه ،و حقيقة حياته وهي المختبر الذي تضع فيه البشرية كل خبراتها ،و تجاربها لتنسيقها و تمحيصها و نقلها من جيل الى جيل
فلو نظرنا في تاريخ المدرسة من عصور اسبارطة و العصور الإغريقية ألى مدرسة أبن باجة في عصر ما يسمى التنوير إلى مدرسة باستالزي في سيويسرة ،إلى مدرسة البرجماتية التي هي من صنع جيمس،و دوي ،وبيرس لوجدنا في ماتقدمه لايخلو من الإنتماء الذي جعلها متماسكة ،و أطال في عمرها دهورا من الزمن ،ولو رجعنا الى المدرسة الإسلامية في عهدها الأول لوجدت أنه أمتن وأقوى منهجية في التربية و التعليم بدليل ومع هذا الفارق الزمني مازال معينها لم يتوقف
يتبع هذا الموضوع ان وجد له إقبال[center]